123456
وتداول الجزائريون عبر منصات التواصل واقعة "اعتقال الأمن الجزائري ديكاً" في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة الجزائرية المسمى "الأبيار" الذي توجد به بعض السفارات والقنصليات الأجنبية.
بداية القصة انطلقت مع نشر صاحب الديك مقطع فيديو عبر "الفيسبوك"، كشف فيه عن حيثيات القصة التي اعتقد جزائريون للوهلة الأولى أنها مجرد شائعات، قبل أن يؤكدها مالك "السردوك" كما يسمى في اللهجة الجزائرية.
وذكر صاحب الديك وهو في السبعينيات من عمره في مقطع الفيديو أن "5 أفراداً من الشرطة الجزائرية تقدموا إلى منزله وأبلغوه بضرورة مصادرة الديك بناء على شكوى تقدمت بها دبلوماسية إيطالية انزعجت من صياح الديك".
وأشار إلى أنه فوجئ بالشكوى المقدمة للشرطة من دبلوماسية إيطالية كونه "مواطناً بسيطاً"، مشيراً إلى أن الشرطة "تلقت أوامر بمصادرة الديك ونقله إلى مركز الشرطة".
وبعد نقل الديك إلى مخفر الشرطة حدث أمر طريف – وفق ما ذكره صاحبه – وذكر بأن "الديك حاول الفرار داخل مركز الشرطة وهو يصيح، الأمر الذي أربك الشرطة وجعلهم يبذلون جهداً كبيراً للقبض عليه".
وواجه "الديك المقبوض عليه مصيراً مجهولاً" وهو ما أثار جدلاً كبيراً في الجزائر، خاصة بعد أن ذكر صاحب الديك أن عناصر الشرطة "قامت باقتياده إلى مكان مجهول" وبأنه لا يعلم مكان وجوده.
وتهكم على طريقة إخفاء الديك بالقول "إنه لا يعرف إن تم اقتياده إلى سجن الحراش أو إلى مكان آخر"، وهو السجن الذي أصبح مشهوراً عالمياً، كونه يضم غالبية رموز نظام الرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة بتهم فساد متعددة.
ولم يتقبل صاحب الديك طريقة "اعتقال الحيوان"، وظهرت عليه مشاعر الاستياء والحزن على "الطريقة البوليسية في اعتقال الديك" الذي يبدو أن "الرجل السبعيني متعلق به"، ووجه "نداء للسلطات الجزائرية" لـ"الإفراج عن الديك".
وفي ندائه "الطريف"، ذكر صاحب الديك "الموقوف" بأنه "ترك عائلة بأكملها مكونة من دجاجة و7 صيصان"، وبأنه "أصبح المتكفل بعائلة الديك بعد اعتقاله".



ليست هناك تعليقات: